Not known Details About أنواع السياحة
. فالسياحة هي صناعة مرتبطة بالرغبة الإنسانية في المعرفة وتخطي الحدود..لقد توقع البعض منذ سنوات أن تقل حركة السياحة مع تطور الإعلام وظهور شبكة الإنترنت التي تعج بالمعلومات والصور والبيانات.. ولكن السنوات أثبتت أنها أصبحت عاملا مساعداً أكثر في سوق السياحة العالمي والجذب السياحي.
وتعتبر دول الحوض المتوسط وأروبا الغربية والامريكيتين ودول جنوب شرق آسيا أهم الدول المستقطبة في سوق السياحة الدولية.
والسائح هو الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومترا على الأقل من منزله. وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية (التابعة لهيئة الأمم المتحدة).
وقد اضحت سياحة التأمل والتفكير جزءا من خريطة السياحة العالمية، ومتطلباتها الدقيقة والتي باتت اليوم من العناصر الرئيسية المنافسة في سوق السياحة العالمي.
حيث يحتاج هذا النوع من السّياحة إلى تهيئة الأماكن الدينية لاستقبال السياح وتوفير وسائل النقل والإقامة في الأماكن التي توجد فيها أماكن سياحية دينية.
على الرغم من هذه المزايا، إلا أن للسياحة بعض السلبيات التي يجب أخذها في الاعتبار. من أبرز هذه السلبيات هي التأثير البيئي للسياحة.
هو مصطلح يستخدم للدلالة على نوعية الرحلة السياحية التي تستهوي الافراد الذين يبحثون عن نوع معين من النشوة والمخاطرة، كرحلات التجديف في الأنهار العليا وركوب الامواج في البحار الهائجة ورحلات الصيد في اعالي البحار وسباق القوارب في فصل الشتاء، وحسب التدقيق العلمي لسياحة المغامرات فهي تضم كل الاشخاص الذين يركزون على البحث عن الخبرات الغامضة ويعيشوا لحظات من التحدي والإستكشاف والخطر.
كل هذه العوامل مجتمعة تسهم في جعل السياحة نشاطًا عالميًا مستدامًا وذا أهمية اقتصادية وثقافية متزايدة.
مهتمة بريادة الأعمال وإدارتها، وأيضًا في مجال كتابة المحتوى الإبداعي والتدوين في مجال السفر والسياحة الثقافية والمستدامة
تعدّ السياحة مصدرًا لدخل العديد من العائلات، إذ خلقت العديد من فرص العمل في مجال الفنادق والضيافة، وقطاع الخدمات، والترفيه، والنقل، هذا إضافة لفرص العمل في مجالات بيع القطع التذكارية الأثرية والحرف اليدوية.
في العصور الوسطى، استمرت الرحلات الدينية في لعب دور كبير في تطور السياحة. الحج إلى الأماكن المقدسة مثل مكة والقدس وروما كان دافعًا رئيسيًا للرحلات الطويلة.
يوجد نوع من السّياحة العلاجيّة، وهي السّياحة العلاجيّة الداخليّة التي تعني سفر الأشخاص داخل حدود الدّولة نفسها؛ لتلقّي العلاج والرعايّة الصحيّة في منطقة توجد فيها مستشفيات، ومراكز صحيّة نور مُؤهَّلة بشكل أفضل.
السياحة الجبلية أو سياحة المناظر الطبيعية، تعود أصولها على شكل إتيكيت بالنسبة لأوروبا إلى القرن التاسع عشر مع أكتشاف خاصية الجبل كمكان للاسترخاء النفسي وممارسة مختلف الرياضات الجبلية، وعرف هذا النوع السياحي بأوربا خصوصا وذلك مع بداية إنشاء المنتجعات السياحية الجماعية في المملكة المتحدة مثل منتجعات «ساوثند» و«مارجيت» و«بلاكبول»، كما كان للحركة الرومانسية الإنجليزية تأثيرا على تطور وجهة السياح، حيث برز الاهتمام بالمناظر الطبيعية، فأصبحت مناطق مثل جبال اسكتلندا وجبال الألب السويسرية أماكن سياحية مهمة في أوروبا.
على سبيل المثال، دول مثل اليابان وسنغافورة قد استثمرت بشكل كبير في تحسين بنيتها التحتية السياحية، مما جعلها وجهات مشهورة عالميًا.